الاثنين، 15 أغسطس 2016

بدائل السكر ( سكر الدايت )





بدائل السكر أو المُحليات الصناعية هي مواد كيميائية منخفضة السعرات الحرارية أو خالية منها، وتُستخدَم كبديل للسكر في تحلية المواد الغذائية و المشروبات

 بدائل السكر تدخل في العديد من الصناعات الحيوية مثل المأكولات و المشروبات و الوجبات الجاهزة و الحلوى و العلكة و معاجين الأسنان و قد يستخدمها مرضى السكر كبديل عن السكر العادي .

خلال السنوات الأخيرة ازداد الطلبُ على بدائل السكر بشكل كبير، حيث إنَّ الكثيرَ من المستهلكين يريدون الحدَّ من تناول السكر والتمتُّع بالمذاق الحلو في الوقت ذاته.

تُقدَّر قيمةُ قطاع الأعمال في مجال المُحلّيات الصناعية في المملكة المتحدة وحدها بحوالي مائة مليون دولار، ويُقبِل أكثر من ربع سكَّان بريطانيا على شراء هذه المُحلّيات الصناعية.

 قائمة بأشهر أنواع بدائل السكر الصناعية المتوفرة في الأسواق 

  1. سكَّارين Saccharin
  2. أسيسولفام ك   Acesulfame K
  3. أسبارتام Aspartame
  4. سوربيتول Sorbitol
  5. سكرالوز Sucralose
  6. ستيفول غليكوزيدز Steviol Glycosides
  7. زايليتول Xylitol

هل بدائل السكر آمنة ؟

بشكل عام يمكن اعتبار بدائل السكر الصناعية آمنة . ولكن هل يمكن أن يفوق الأمر ذلك وتكون مفيدة أيضاً ؟

تدعي بعض الشركات المُصنِّعة للمُحلّيات الصناعية بأن منتجاتها الحاوية عليها تقي من نخر الأسنان، وتساعد على ضبط سكر الدم، وتُقلِّل من استهلاك السعرات الحرارية.

أقرَّت هيئةُ سلامة الغذاء الأوربية بصحة الادعاءات الصحية حول كلٍّ من الزايليتول والسوربيتول والسكرالوز، وذلك فيما يتعلَّق بدورها في الحفاظ على صحة الفم وضبط سكر الدم.

تُشير الأبحاثُ إلى أنَّ بدائل السكر آمنة للاستهلاك في الطعام أو الشراب بشكل يومي، وكجزء من النظام الغذائي الصحي، وذلك شريطة استخدامها ضمن الحدود المنصوص عليها لكل مادة.

المحليات الصناعية تُعد بدائل مفيدة للمرضى المصابين بالسكري، والذين يحتاجون لمراقبة مستوى السكر في الدم والتمتُّع بمأكولاتهم المفضلة في الوقت ذاته.

بدائل السكر الصناعية تُضيف مذاقاً حُلواً للأطعمة والأشربة، ولكنها تتميز بأنها لا ترفع مستوى السكَّر في الدم عقب تناولها.

بعضَ الأبحاث ذكرت أن استهلاك بديل السكر قد يكون له أثر في زيادة الشهية للطعام، وبالتالي قد تمارس دوراً في السُّمنة وزيادة الوزن. ولكن الأدلَّةَ المُقدمة في هذا الشأن لا تزال مضطربةً وغير حاسمة.
    و بسبب الإتهامات الموجهة للمحليات الصناعية
    • قامت هيئةُ سلامة الغذاء الأوربية بإجراء دراسات مكثَّفة حول سلامة جميع أنواع بدائل السكر الموجودة في دول الاتحاد الأوربي، وذلك قبلَ السماح باستخدامها وطرحها للاستهلاك البشري. وكجزء من عملية التقييم، قامت الهيئة بوضع حدود عليا مقبولة للوارد اليومي من بدائل السكر.
    • ليس بالأمر الضروري دائماً مراقبة وتسجيل كمية المحلّيات الصناعية التي يتناولها الفرد يومياً ، إذ إن يُفترض بأن الشركات المُصنّعة للمحليات الصناعية تُراعي العادات الغذائية المختلفة للمستهلكين عند إضافتها للمنتجات.
    • أوضح كلٌّ من مركز أبحاث السرطان في المملكة المتحدة والمعهد الوطني الأمريكي للسرطان بأنَّه لا يتوفَّر أيّ دليل على أنَّ استهلاكَ بدائل السكر مرتبط بخطر إصابة الإنسان بالسرطان.

    1- سكّارين

    السكرين أول محلي صناعي تم اكتشافه في عام 1879 و كان يسمى سكر الفقراء و برغم الفوائد الكبيرة لبدائل السكر العادي إلا أن ذكرها دائماً ما كان يرتبط ببعض المخاوف الصحية من الإصابة بالسرطان والسكتات الدماغية والصرع وانخفاض الوزن عند الولادة وارتفاع ضغط الدم والتقيُّؤ والدوخة و لكن لم تصمد تلك الادِّعاءات طويلاً.

    السعرات الحرارية : 

    السكّارين خالي من أي سعرات حرارية

    درجـــة التحلية في السكارين :

    يفوق السكارين درجةُ تحلية السكر بثلاثمائة إلى أربعمائة ضعف. وقد يشعر بعضُ الناس بشيء من المرارة أو الطعم المعدني في الفم بعد تذوقها.

    المنـتجات التي يدخل فيها السكارين:

    يُضاف السكّارين إلى العديد من الأغذية والمشروبات، بما في ذلك المنتجاتُ المخبوزة (المعجَّنات)، والعلكة، والمشروبات، ومواد التحلية المستخدَمة على طاولة الطعام. كما يُستخدم السكّارين في المستحضرات الطبِّية والتجميلية (مثل معاجين الأسنان، وغسولات الفم، ومُلمّعات الشفاه، والفيتامينات، والأدوية).

    امتصاص السكارين في الجسم

    لا يتفكَّك السكّارين في عملية الهضم، حيث يُمتصُّ ببطء في الجهاز الهضمي، ويُطرَح بسرعة عن طريق الكلى دون أن يطرأ عليه أي تبديل.

    التأثيرات الصحية للسكارين

    في العام 1977، قامت الحكومةُ الكندية بحظر استخدام السكّارين في الأغذية بعدَ الاشتباه بأنه يتسبب بسرطان المثانة عند الجرذان (ولكنه بقيَ يُستخدم كمادة مُحلّية على طاولات الطعام على نطاق مُحدَّد وضيّق). كما أصدرت الحكومةُ الأمريكية تحذيراً من أنَّ السكّارين قد يتسبب بالإصابة بالسرطان.

    ولكنّ العديدَ من الدراسات نفت فيما بعد وجودَ أيّة صلة بين تناول السكّارين والإصابة بالسرطان؛ فقد استنتجت الوكالةُ الدولية لأبحاث السرطان IARC، بعدَ قيامها بتقييم شامل للأدلة المتوفِّرة في هذا الصدد في العام 1991، أنَّ السكّارين بريء من الاتهامات الموجهة إليه، ولا يمكن اعتبارُه مادة مسرطنة لدى البشر.

    كما قامت الجمعيةُ العلمية الأوربية للغذاء SCF في العام 1995 بإعادة تقييم أمان السكّارين، واستنتجت بأنَّه لا يُعرِّض الناس للإصابة بالسرطان. وقد جاء في تقرير الجمعية: "على الرغم من أنَّ الأورامَ التي تُصيب المثانةَ لدى ذكور الجرذان لا يمكن أن تنطبقَ غالباً على حالة البشر، إلاَّ أنَّ ذلك لم يجرِ إثباته بشكل قاطع بعد".

     تتبنَّى بعضُ الجمعيات الصحية الفرضية القائلة بضرورة تجنُّب كلٍّ من الأطفال والحوامل لمادة السكّارين تماماً، بسبب احتمال حدوث ردة فعل تحسسية تجاهه، على الرغم من عدم وجود دليل علمي يدعم هذا الادعاء.

    السعرات الحرارية في أسيسولفام البوتاسيوم :   

    خالية من السّعرات الحرارية

    درجـــة التحلية في أسيسولفام البوتاسيوم :

     تفوق درجةُ تحليتها السكَر بحوالي 200 ضعف، وتتشابه في درجة تحليتها مع الأسبرتام.

    غالباً ما يجري مزجُ أسيسولفام البوتاسيوم مع السكرالوز لتقليل الإحساس بالطعم المرّ الذي يتركه الأسبرتام في الفم بعد تناوله. 

    منتجات التي تحتوي على أسيسولفام البوتاسيوم :

    يدخل أسيسولفام البوتاسيوم في تحضير العديد من الأطعمة والمشروبات منخفضة السّعرات الحرارية، بما فيها حبوبُ التحلية المستخدَمة على مائدة الطعام، والعلكة، والمربَّيات، ومنتجات الألبان، والحلويات المجمدة والمشروبات والأطعمة المخبوزة.

    امتصاص أسيسولفام البوتاسيوم في الجسم

    لا يتفكَّك أسيسولفام البوتاسيوم عند هضمه، ولا يخزِّنه الجسم؛ فبعد تناوله، يمتصه الجسمُ بسرعة، ثم يطرحه بسرعة أيضاً من دون أن يطرأ عليه أيُّ تغيير.

    التأثيرات الصحية لـ أسيسولفام البوتاسيوم :

    • جرت الموافقةُ على استخدام أسيسولفام البوتاسيوم في جميع دول الاتحاد الأوربي والولايات المتحدة الأمريكية. ويقول بعضُ المنتقدين لذلك إنَّ هذه المادةَ لم تجرِ دراستها بشكل كافٍ، وقد تكون مسرطنة، وتؤثِّر في الأم الحامل، وتُسبِّب الأورام.
    • ولكنَّ المركز الأمريكي للعلوم في خدمة المجتمع CSPI قام بالنظر في جودة أبحاث السرطان المُجراة في هذا الصدد. وقد جرى نفيُ تلك الادِّعاءات من قبل هيئة الغذاء والدواء الأمريكية FDA، ومن قبل هيئة سلامة الغذاء الأوربية EFSA أيضاً.
    • كما قامت الجمعيةُ العلمية للغذاء (والتي خلفتها لاحقاً هيئة سلامة الغذاء الأوربية) بإعادة فحص أبحاث السرطان في العام 2000، واستنتجت بأنه لا توجد أيّةُ أدلة تشير إلى أن أسيسولفام البوتاسيوم هو مادة مسرطنة.
    • كما استنتجت اللجنةُ، التي تولَّت مراجعة تلك الأدلة، بأن استهلاكَ أسيسولفام البوتاسيوم ضمن الحدود المسموح بها لا تنتج عنه أيّة سمية، ولا يمكن أن يؤدِّي إلى حدوث طفرات جينية.

    الحدُّ الأعلى للاستهلاك اليومي من أسيسولفام البوتاسيوم:

    9 ميليغرامات لكل واحد كيلو غرام من وزن الجسم.

    ليست هناك تعليقات:

    إرسال تعليق